کد مطلب:99350 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:113

خطبه 166-در ابتدای حکومتش











[صفحه 289]

الشرح: و اصدفوا عن سمت الشر، ای اعرضوا عن طریقه. تقصدوا، ای تعدلوا، و القصد: العدل. ثم امر بلزوم الفرائض من العبادات و المحافظه علیها، كالصلاه و الزكاه، و انتصب ذلك علی الاغراء. ثم ذكر ان الحرام غیر مجهول للمكلف بل معلوم، و الحلال غیر مدخول، ای لا عیب و لا نقص فیه، و ان حرمه المسلم افضل من جمیع الحرمات. و هذا لفظ الخبر النبوی: (حرمه المسلم فوق كل حرمه، دمه و عرضه و ماله). قال (ع): (و شد بالاخلاص و التوحید حقوق المسلمین فی معاقدها)، لان الاخلاص و التوحید داعیان الی المحافظه علی حقوق المسلمین صارفان عن انتهاك محارمهم. قال: (فالمسلم من سلم الناس)، هذا لفظ الخبر النبوی بعینه. قوله: (و لایحل اذی المسلم الا بما یجب) ای الا بحق، و هو الكلام الاول، و انما اعاده تاكیدا. ثم امر بمبادره الموت، و سماه الواقعه العامه، لانه یعم الحیوان كله، ثم سماه خاصه احدكم، لانه و ان كان عاما الا ان له مع كل انسان بعینه خصوصیه زائده علی ذلك العموم. قوله: (فان الناس امامكم)، ای قد سبقوكم. و الساعه تسوقكم من خلفكم. ثم امر بالتخفف، و هو القناعه من الدنیا بالیسیر، و ترك الحرص علیها، فان المسافر الخفیف احری بالنجاه و لحاق اصح

ابه و بلوغ المنزل، من الثقیل. و قوله: (فانما ینتظر باولكم آخركم)، ای انما ینتظر ببعث الموتی المتقدمین ان یموت الاواخر ایضا، فیبعث الكل جمیعا فی وقت واحد. ثم ذكر انهم مسوولون عن كل شی ء حتی عن البقاع: لم استوطنتم هذه، و زهدتم فی هذه؟ و لم اخربتم هذه الدار؟ و عمرتم هذه الدار و حتی عن البهائم، لم ضربتموها؟ لم اجعتموها؟ و روی: (فان الباس امامكم) یعنی الفتنه، و الروایه الاولی اظهر و قد ورد فی الاخبار النبویه (لینتصفن للجماء من القرناء)، و جاء فی الخبر الصحیح: (ان الله تعالی عذب انسانا بهر، حبسه فی بیت و اجاعه حتی هلك).


صفحه 289.